[أبو خطّاب اليماني]

🌴🌴
(( إن الله عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول حتى... ))
🌴🌴



لما بعث النبي ص قالت اليهود :
( إن الله عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار ).

متى عهد اليكم؟؟؟!!
وهل عهد إليكم إلا اتباع النبي الأمي الذي تجدون صفاته في التوراة والإنجيل؟؟!!.



وفي خلافة الإمام علي عليه السلام خرجت عليه الخوارج وقالوا : يا علي أنت لا تفهم في العقيدة .
عقيدتك فيها خلال!!!!!.

لماذا ؟؟؟؟.


قالوا : لأنك حكمت الرجال في كتاب الله.
ولا حكم الا لله.
وانت حكمت ابا موسى الاشعري وعمرو بن العاص.


ويمضي التأريخ وتعود الأحداث.
فلما خرج الامام زيد بن علي على هشام بن عبد الملك.
قالت الرافضة : لا بد ان نتأكد من عقيدتك؟؟؟!!!.

سبحان الله.

وهل تصحح العقائد الا بعرضها على العترة .
لكن قالت الرافضة : عفوا لا بد من التأكد من ولاءك وبراءك.
فهل تكفر ابا بكر وعمر وتتبرأ منهما.

قال : معاذ الله.
انما هم وزراء جدي.
فقالوا إذن نرفضك.

فقال : اذهبوا فأنتم الرافضة!.



هوى النفوس بلية.
( ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس
ولقد جاءهم من ربهم الهدى.)




وما دام انه قد قيل ذلك لأجداد الامام المهدي.
فسيقال له أيضا :
إن الله عهد إلينا أن لا نؤمن لمهدي حتى ...
عفوا ، لا بد من التأكد من ولاءك وبراءك.
فهل تكفر...

وهذه سنة الله في خلقه.
( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم)

( بما لا تهوى أنفسكم)
( بما لا تهوى أنفسكم)


لهوى النفوس سريرة لا تعلم.
كم حار فيها عالم متكلم.

🌴🌴